وكالة أنباء الحوزة ــ عدّ امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي قرار رئيس الوزراء بمنع الطيران الاجنبي بدون اجازة في السماء العراقية بالقرار الشجاع لحفظ سيادة العراق، محذرا ممن وصفهم بالابواق لاثارة الحرب الطائفية بعد ان قضينا عليها.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.
السيد القبانجي حذر من اثارة الحرب الطائفية ممن وصفهم بالابواق من خلال استغلالهم وجود 3 1 جثة في الطب العدلي في بابل لاشخاص مجهولين مدعين انها تعود لابناء السنة.
مشيرا سماحته الى ان رئيس مجلس النواب ومحافظ بابل اعلنوا انها تعود لاشخاص مجهولين وتم الاحتفاظ بها في الطب العدلي وتعود لسنين الحرب مع داعش. مؤكدا سماحته انه لا يجوز اثارة الفتنة الطائفية بهذه الحجة المفتعلة.
من جانب اخر ثمن سماحته موقف رئاسة الوزراء بمنع اي طيران في الاجواء العراقية بدون اجازة من قيادة القوات المسلحة عادا هذا القرار بالشجاع لحفظ سيادة العراق فيما اعتبر ان انفجار مستودعات الاسلحة مجهولة الفاعل الا ان اسرائيل اعترفت انها هي من قامت بتفجيرها لانها تابعة للحشد الشعبي. وقال: تبني اسرائيل لهذه العمليات تعني ان الحشد الشعبي مخيف لاعداء العراق، فيما دعا لاخراج مستودعات الاسلحة والاعتدة من المدن وجعلها بعيدة عن الاهالي.
وفي محور منفصل قدم سماحته الشكر لرئاسة الوزراء لارسالها لجنة سريعة لمحافظة البصرة للمباشرة بتوزيع الاراضي لاعضاء شبكة الرعاية الاجتماعية لتستمر بشمول جميع المحافظات الاخرى ، مؤكدا ان البصرة تستحق الاهتمام، فيما ثمن توزيع الاراضي على عوائل الشهداء في كربلاء.
وحول افتتاحية بطولة غرب اسيا والتي اقيمت في كربلاء المقدسة بين سماحته ان الالعاب انتهت ولم تنتهي وصمة العار وهتك حرمة ابي الاحرار(ع)، مبينا ان الالعاب رائعة وملاعبنا تستحق الاهتمام لكن ما رافق هذه الالعاب من اعمال فيها هتك لحرمة هذه المدينة المقدسة محملا وزير الشباب والرياضة مسؤولية ما حدث لان الفعاليات جرت بحضوره وبموافقته، ولا يمكن ان نغض الطرف عنه.
من جهة اخرى اشار سماحته الى الخطوات اللازمة للانتصار في الحرب الناعمة مبينا انها:
1- فرض الرقابة على القنوات الاباحية.
2-منع البرامج التي تبث العنف
استحداث بدائل ترفيهية للاطفال.
دور المؤسسة التعليمية
دور المؤسسة الدينية
دور الاسرة ووضع برامج لرقابة الاطفال.
دور اللجان الثقافية في كل المؤسسات
دور الجمعيات والمنظمات الخيرية والاجتماعية لتحصين الحيل من الحرب الناعمة.
وفي الخطبة الدينية
اشار سماحته الى نجاح خطة حماية زيارة عرفة في كربلاء المقدسة مبينا ان هذه الزيارة لها مدلول وهو ظاهرة التدفق الايماني والديني للشعب العراقي في الحين الذي يطرح ان الشباب يبعدون عن الدين.
مقدما الشكر للشرطة الذي امنوا هذه الزيارة، فيما اكد ان الجيش العراقي هو السند لحفظ الامن في العراقي، واضاف: الجيش والحشد الشعبي جناحان للطائر العراقي.
وفي محور اخر تناول سماحته ذكرى عيد الغدير الاغر مبينا ان هذا،العيد فيه نصان سماويان ونصان نبويان وحادثتان بشريتان.، واما النصان السماويان فهما قوله تعالى (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وأن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) والنص الثاني (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) واما النصان النبويان هما قوله (ص) من كنت مولاه فهذا علي مولاه) والثاني (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه).
واما الحادثتان فهما حدوث اكبر تجمع بشري في زمن الرسول(ص) بحضور ١٢٠ الف شخص والحادثة الثانية هي البيعة ونصب خيمة لهذا الغرض في ممارسة اجتماعية.